Saturday, July 29, 2006

ملحق الأمثال1

فيما يلي المزيد من الأمثال، وفي الحقيقة كلما اكتمل لدي عدد من الأمثال يقارب العشرين سأقوم بنشرها:

علّمناهم الشحادة سبقونا على البواب.

فرخ البط عوّام.

غاب القط العب يا فار.

الحجر يلي ما بيعجبك بفجّك.

بحصة بتسند جرة.

الكلب ما بيعض دنبو.

دنب الكلب أعوج.

يا مآمنة بالرجّال متل المي بالغربال.

من علّمني حرفاً كنت له عبداً.

العلم في الصغر كالنقش على الحجر.

القرد بعين أمّو غزال.

بكرا بدوب التلج وببان المرج.

الإيد اللي ما بتقدر عليها بوسا وادعي عليها بالكسر.

بوس الأيادي ضحك على اللحى.

لسانك حصانك إن صنتو صانك وإن خنتو خانك.

الساكت عن الحق شيطان أخرس.

المكتوب مبيّن من عنوانو.

عين الحسود ما بتسود.

من يضحك أخيراً يضحك كثيراً.

السارق من السارق كالوارث من أبيه.

لا تقول فول وما يصير بالمكيول.

بيت السبع ما بيخلى من العضام.

بيت الضيق بيساع ألف صديق.

فن لا يجب أن يموت

صعوبة الحياة جعلتنا نغفل أحد أهم جوانبها: الفن والجمال، وكمثال بسيط على ما غاب عن أعيننا في السنوات الأخيرة هذه الحنفية المخصصة للعموم والتي كان موقعها في دمشق قرب قصر العظم

فإذا دققنا النظر فيها نجد أنها ممتلئة بالزخارف الدمشقية المميزة بالإضافة إلى الأعمدة والخط العربي، والتي كانت شعبية في ذلك الوقت، أي أن الناس كانوا على تآلف معها كما أن كلفتها كانت منسجمة مع القدرات الشرائية لهم. أما الآن فالزخارف كهذه إن وجدت تكون تكلفتها مرتفعة الأمر الذي يمنع انتشارها لا بل يؤدي حتى إلى انقراضها لتخفى عن ناظرنا إلا في الأماكن السياحية التي نادراً ما نقصدها، والنتيجة هي غياب الفن السوري الأنيق وابتعادنا عن ثقافتنا التي كانت سائدة وتحولنا إلى ثقافة خالية من الجمال والفن تتمثل بالبيوت الشبيهة بعلب الكبريت ذات الجدارن الإسمنتية الغليظة الأمر الذي يؤثر في شخصيتنا ويبعدنا عن الرومانسية والسلام والحب والتفاؤل ويقودنا إلى العدوانية والشر والنفور والتشاؤم.

مما تقدم أريد أن أوجه نداء إلى جميع من يهمّه الأمر وإلى جميع الفعاليات الاقتصادية من أجل دعم الحرف اليدوية والزخرفة السورية وإعادتها إلى الحياة العامة وجعلها تتبوأ مكانها الطبيعي بين الأمم لرفع اسم سوريا عالياً وإيصال صوتنا من خلال أهم أساليب التفاهم بين الشعوب "الفن".

بعض الحكم والأمثال الشعبية

فيما يلي بعض الحكم والأمثال المستخدمة في حياتنا العامة، والتي توارثناها من أجدادنا:

اللي ما بتزينو عروقو ما بتزينو خروقو.

قام الدب ليرقص أكل سبع تمن تنفس.

حدا بيجيب الدب لكرمو؟.

والله وصار للدبانة دكانة وصارت تسكر الساعة تمانة.

الباب اللي بيجيك منو ريح سدو واستريح.

عصفور بالإيد أحسن من عشرة عالشجرة.

ضربني وبكى سبقتني وشكى.

ما بحك جلدك إلا ضفرك.

كرمال عين يكرم مرج عيون.

اللي بيلعب مع القط بدو يلقى خراميشو.

حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس.

حد العقرب لا تقرب وحد الحية فروش ونام.

على قد بساطك مد رجليك.

مطرح ما بترزق إلزق.

طب الجرة عا تمّا بتطلع البنت لإمّا.

تمخض الجبل فولد فأراً.

إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب.

لا زال هناك الكثير من الأمثال، ولكن هذا ما استطعت ذكره حتى الآن، على أمل ذكر المزيد منها لاحقاً وأن يشارك أحد بما يمكن أن يغني ثقافتنا وذاكرتنا.

بقي أن أشير إلى أن الدراسات تبين أن أهل الشام هم أكثر شعوب الأرض استخداماً للحكم والأمثال وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الإرث الحضاري والثقافي لسكان سوريا بالإضافة إلى التطور الاجتماعي الكبير نتيجة التزاوج بين الكثير من الحضارات على أرض وطننا.

Monday, July 24, 2006

الأدب الأوغاريتي

فيما يلي سأستعرض قصيدتين من القصائد التي عثر عليها في أوغاريت، ومن خلال هاتين القصيدتين نستطيع أن نستقرئ مقدار الحكمة والإنسانية اللتين تمتع بهما شعب أوغاريت:

القصيدة الأولى: نصائح أب لابنه في طريق السفر والحياة:

ما في كيس نقودك، لا تطلع امرأتك عليه

لا تشتر ثوراً في الربيع

لا تتخذ زوجة، فتاة تراها في العيد

فالثور السيئ يتحسن في الفصل الجيد

والفتاة السيئة تلبس في العيد ثوباً جميلاً يليق بها.

في هذه القصيدة نرى الأب يرشد ابنه لمواجهة الحياة من خلال مجموعة من النصائح والحكم التي تصلح لكل مكان وزمان.

أما القصيدة الثانية:

لدي رسالة وسأقولها لك

لدي أمر سأكرره عليك

إنها رسالة الشجر، وهمس الحجر

وأنين السموات مع الأرض، والبحر مع النجوم

سأطلق البرق لتعلم السموات

وتوصل الرسالة إلى البشر

وتفهمها إلى شعوب الأرض.

نلاحظ من خلال هذه القصيدة الرائعة المفهوم الإنساني لشعب أوغاريت واستخدام أسلوب التخاطب مع الشعوب لإحلال السلام.

في الحقيقة كلا القصيدتين غير كاملتين، كما أن هناك العديد من القصائد والملاحم الأخرى التي سأقوم بذكرها تباعاً، إلا أن أغلبها يعاني من النقص.

بقي أن أشير إلى أن فرقة الكورال قد غنت هاتين القصيدتين بشكل مميز في مهرجان ملامح أوغاريتية لصيف 2005، على أمل تكرار ذلك في صيف 2006.

Sunday, July 23, 2006

An ancient house


Syria - Lattakia - Al'Oeineh Section - An Ancient House
سوريا - اللاذقية - منطقة العوينة - منزل قديم

Another ancient house


Syria - Lattakia - Al'Oeineh Section - An Ancient House
سوريا - اللاذقية - منطقة العوينة - بيت قديم